تعريف التعليم:
- اتصال منظم و مستمر و هادف بين المعلم و المتعلم لإحداث التعلم و هو مصطلح يستخدم للدلالة على: العمليات التي يقوم بها المعلم في التعليم النظامي أو المدرسي.
تعريف التدريس:
- عملية تربوية هادفة وشاملة تأخذ في اعتبارها كافة العوامل المكونة للتعلم والتعليم يتعاون من خلالها كل من المعلم والطلاب والإدارة والأسرة لتحقيق الأهداف التربوية وهو مصطلح يستخدم للدلالة على: علم تطبيقي انتقائي.
- تعريف آخر للتدريس: ضبط سلوك المتعلم على أسس علمية تتيح تفسير الظواهر و التنبؤ بها و التحكم بسلوك المتعلم للوصول لأهداف محددة.
مظاهر الاختلاف بين التدريس الحديث و التقليدي:
التدريس الحديث التدريس التقليدي
محوره هم المتعلمون و على أساس خصائصهم يتم تطوير الأهداف والمادة والأنشطة والوسائل. محوره يرتكز حول المعلم أو المنهج وتتحدد الأهداف حسب حاجة المجتمع التي على ضوئها يتم اختار المادة والأنشطة وبيئة التعليم وطرقه
تتم فيه عملية تفاعل اجتماعية بين المدرس وطلابه و تكون عملية مفتوحة متشعبة الاتجاهات. عملية التفاعل فيه تمثل عملية اتصال فكري وحيد الاتجاه من المدرس إلى طلابه.
يمثل عملية شاملة تنظم فيها عناصر العملية التعليمية لتحقيق أهداف معينة بدون تسلط لأحدها. يمثل عملية محدودة في الغالب عناصرها (المدرس /المنهج) وبقية العناصر: (الطلاب/البيئة) مهملة
عملية اجتماعية تعاونية نشطة يساهم فيها المعلم و الطلاب كل على حسب قدراته. عملية إلزامية تبدأ بأوامر المدرس و تنتهي بتنفيذ الطلاب للأوامر دون إبداء اعتراض أو استياء.
عملية انتقائية يتم فيها اختيار المعلومات و الطرق والمبادئ
التدريس علم كونه يتصف بعدد من الخصائص هي:
1. يبدي المدرس فيه قدراته الخلاقة استناداً إلى أسس علمية هادفة و ليس بشكل اجتهادي.
2. يعد التدريس نظام له مدخلاته و عملياته و مخرجاته.
3. لا تنحصر مهمة التدريس في تقديم المعلومات بل تتعداها إلى بحث علاقة الأثر و التأثير بين المتغيرات التعليمية و إظهار العلاقات التي تربط فيما بينها.
4. يرتبط التدريس بعدد من العلوم الإنسانية و الطبيعية التي تمده بالنظريات و التجارب.
تعريف التعليم:
- هو تعديل السلوك عن طريق الخبرة و النشاط فهو يركز على النشاط الذاتي للمتعلم.
الفرق بين كل من التعليم و التدريس و التعلم:
- التعليم: التفاعل يتم بشكل عام إلا أن الأهداف تكون غير واضحة بشكل كامل.
- التدريس: التفاعل يحدث بمستوى عقلي راقي مع وضوح كامل للأهداف.
- التعلم:يعتمد على النشاط الذاتي للمتعلم في هضم المعلومات واستيعابها وهذا هو الهدف.
تعريف الطريقة في التدريس:
- الطريقة: مجموعة من الأنشطة و الإجراءات العقلية و السلوكية متسلسلة و مترابطة بشكل يسمح بتحقيق هدف ما.
- طريقة التدريس: مجموعة من الأنشطة والإجراءات المترابطة والمتسلسلة التي يخطط لها المعلم وينفذها في غرفة الصف أو خارجها.
ميزات الطريقة في التدريس:
1. أنها الأداة التي تحقق من خلالها أهداف المادة الدراسية.
2. أنها الأداة التي تمكننا من تلافي الخلل المحتمل في بعض عناصر المنهج.
3. الطريقة الصالحة والمادة الغزيرة عنصرين هادفين متكاملين لنجاح المعلم في أداء رسالته.
4. تشكل النظام المتكامل من الإجراءات و العمليات المترابطة و المتكاملة و المنظمة بخطوات محددة.
5. على الرغم من أن غاية الطريقة في تسهيل عملية التعليم فإن تعدد الأهداف التربوية و مجالاتها يعد المحرض الأساسي لتعدد الطرائق المستخدمة في التدريس.
6. توفر طريقة التدريس مجموعة من الخبرات التربوية التي تعملي على إكساب المتعلم العديد من المعارف و المهارات و الاتجاهات المصاحبة لعملية إكساب المعرفة.
أسس نجاح الطريقة في التدريس:
1. أن تكون موافقة لسن المتعلمين.
2. أن تأخذ بالترتيب المنطقي في عرض المادة التعليمية.
3. أن تأخذ بالأساس السيكولوجي في عرض المادة التعليمية.
4. أن تأخذ باعتبارها الفروق الفردية بين المتعلمين.
5. أن توفر فترات منتظمة للعملي يشعر المتعلمون فيها بالنجاح.
6. أن تهتم بفاعلية المتعلم في الدرس.
7. أن تستثير تفكير المتعلمين و تحملهم على التتبع و الدراسة المستمرة.
8. أن تتصف بالمرونة و القابلية للتكيف مع الظروف الصعبة الطارئة.
9. أن تراعي الوقت المخصص للحصة الدراسية.
10. أن تستند إلى طرق التعلم المشتقة من نظريات التعلم.
11. لا توجد طريقة واحدة أو عدد محدود منها بل هناك مواقف تعليمية.
تعريف مبادئ التدريس العامة:
- هي قواعد يسترشد بها المدرس في تدريسه.
المداخل الكبرى في التدريس:
المداخل المعرفية المداخل الفردية والشخصية المدخل الاجتماعي مداخل الضبط
تعريفها:
- هي المداخل التي تهتم بالمحتوى العلمي للمعرفة و تنظيمه.
أصولها يرجع إلى علماء:
- النفس الجشتالتيين و المعرفيين.
ترتكز هذه المداخل على:
- نظرية النشاط العقلي و بخاصة عمليتي التمثل و المطابقة.
أبرز المداخل المعرفية:
مدخل المادة الدراسية
وهو مدخل يهتم بمحتوى الكتاب والشرح الذي يقوم به المدرس
مدخل بنية العلم
وهو تطوير نوعي لمدخل المادة فيهتم بدراسة بنى العلوم.
أبرز ممثلي مدخل بنية العلم:
جيروم برونر, هيلدا تابا, فيليب فينكس تعريفها:
- هي المداخل التي تهتم بالفرد من حيث خبراته الانفعالية و حاجاته واتجاهاته الفكرية.
أبرز هذه المداخل:
المدخل الذاتي
يركز على النمو الحر للمتعلم وفق خصائصه المعرفية واتجاهاته و شخصيته.
مدخل الحاجات الفردية
يرى أنصار هذا المدخل أن برنامج المواد الدراسية يجب أن ينبع من اهتمامات التلاميذ و حاجاتهم.
يندرج ضمن مدخل الحاجات:
التفكير التأملي.
أبرز ممثلي المدخل الذاتي:
كارل روجرز,ماسلو تعريفه:
يهتم بالخبرة و العمل والتفكير في جو ديمقراطي
من دعاة هذا المدخل:
- جون ديوي
(طريق الخبرة) و (طريقة التفكير)
- وليام كلباتريك
(طريقة المشروعات) تعريفها:
هي مداخل تعد التربية و التعليم عملية ضبط و تحكم في سلوك الإنسان و أفعاله
أبرز هذه المداخل:
مدخل النشاط
يركز على عمل المتعلم
المدخل السلوكي
ضبط السلوك بالتعزيز و التغذية
مدخل النظم
يهتم بتحديد الأهداف التربوية للأنظمة
مراحل النشاط:
1:المرحلة التوجيهية.
(إعطاء التعليمات)
2:المرحلة التنفيذية.
(إعادة تشكيل الفعل)
3:المرحلة الضابطة.
(متابعة تنفيذ الفعل)
مراحل مدخل النظم:
1: المدخلات
2: العمليات(طرق/أساليب)
3: المخرجات(النتائج)
4: التغذية الراجعة
المبادئ العامة في التدريس:
مبدأ تنظيم المعرفة - التدرج من الكل البسيط إلى الكل المركب.
- التدرج من المعلوم إلى المجهول.
- التدرج من السهل إلى الصعب.
- التدرج من المحسوس إلى المجرد.
مبدأ التركيز على الفهم - الفهم هو القدرة على تقديم ما تعلمه التلميذ بأسلوبه الخاص.
مبدأ التغذية الراجعة - وهو إعطاء المتعلم نتيجة عمله أو سلوكه و تبيان الصحة من الخطأ
مبدأ توفير الدافعية و الحفز - و يكون دافع داخلي ذاتي أو خارجي كالمكافآت بأنواعها.
مبدأ التعلم بالنشاط و العمل - يكون بتوفير بيئة تسمح للمتعلم أن يعمل ليتعلم و العمل المقصود:
عقلي و يدوي
مبدأ التعزيز - يتم عن طريق تقويم الفقرة التي يدرسها و تأكيد الإجابات و الثناء.
مبدأ تحديد الأهداف - ليتبين الغاية التي ينشدها من تدريسه.
- أهميته: تشكيل حافز / تركيز الانتباه/تسهيل التقويم.
مبدأ مراعاة قدرة المتعلم - مراعاة قدرات(البطيئين/السريعين/ذوي الاحتياجات الخاصة)
الفصل الثاني/ تصنيف طرائق التدريس
معايير ممكن استخدامها في تصنيف طرائق التدريس:
المعيار القائم على محور العملية التعليمية المعلم عليه أن يبحث و يطلع و يحضر ليقدم مادة تعليمية.
المتعلم عليه أن يجهد بنفسه أو بتوجيه من المعلم لتحصيل المعرفة و الخبرة معتمداً على نشاطه وتفاعله مع المعلم و المادة والآخرين.
المعيار القائم على العلاقة بين قطبي العملية التعليمية التعلمية العلاقة الدكتاتورية تنطلق من فلسفة قديمة تهتم بالمواد التعليمية و تجعلها هدفاً لا تراعي قدرات و لا رغبات المتعلم
العلاقة الديمقراطية تراعي ميول المتعلم و اهتماماته و غالباً ما يتعلم المتعلم بنفسه بتوجيه و تلميح بسيط من المعلم
المعيار القائم على تاريخية الطريقة الطريقة القديمة و التي تسمى التلقينية تلقي العبء الأكبر على المعلم
الطريقة الحديثة أخذت في الاعتبار ميول و اتجاهات المتعلم وجعلت من المادة وسيلة مواجهة المواقف والمشكلات.
المعيار القائم على نوع الفاعلية
الطرائق العرضية تقوم على تلقين المعلم المعلومات للمتعلمين لحفظها وإعادة تسميعها
الطرائق التفاعلية هي الطرائق التي تركز على تعليم المتعلمين و تعويدهم على القيام بمجموعة من العمليات العقلية النشطة.
الطرائق الكشفية أو التنقيبية هي طرائق منهجية تنقل مركز العملية التعليمية من المعلم على المتعلم بتهيئة الظروف اللازمة لأن تجعل المتعلم يتعلم بنفسه.
أنواع الطرائق العرضية:
1. طرائق عرضية لا منهجية: تفتقر إلى خطوات محددة يسير وفقها التدريس و يندرج تحتها الإلقاء بأشكاله المختلفة (الشرح-الوصف-القصة-المحاضرة-التسميع-الرحلات التخيلية..).
2. طرائق عرضية منهجية: ذات خطوات محددة تعتد على خلفية علم نفسية واضحة توجهها و يندرج تحتها كل من طريقة (هربارت-اوزبل-المحاضرة المنهجية-التعليم المبرمج-التعليم بالحاسوب).
أنواع الطرائق التفاعلية:
3. طرائق تفاعلية لا منهجية: وهي تقوم على حوار يفتقر إلى خطوات محددة و يعتمد على أسئلة ارتجالية شفهية غير محضرة و غير مدروسة.
4. طرائق تفاعلية منهجية: وهي طرائق واضحة الخطوات تقوم على أسس علم نفسية واضحة و يندرج تحتها مجموعة كبيرة من الطرائق منها:السقراطية-المناقشة الصفية-عصف الدماغ-الندوة
تعريف برونر للاكتشاف:
- هو عملية تفكير تتطلب من المتعلم إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه و تكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل الموقف الاكتشافي.
تعريف الاستقراء:
- هو عملية عقلية ينتقل فيها العقل من الوقائع إلى القانون أو القاعدة أي من الجزئيات للكليات.
تعريف الاستنتاج:
- هو عملية عقلية يسير فيها العقل من مبدأ أو قاعدة أو قانون أو تعميم ليستخلص منه أمراً جزئياً متضمناً فيه.
تعريف برونر للاكتشاف: ص49
- عملية تفكير تتطلب من المتعلم إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه و تكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة.
العوامل المؤثرة في اختيار طريقة التدريس:
1. العوامل البيئية العامة:
- طبيعة المجتمع و فلسفته التربوية
- نظريات التعلم
2. العوامل الخاصة المؤثرة في اختيار طريقة التدريس:
- إعداد المدرس
- مستوى الطلاب الثقافي و نضجهم
- الأهداف التعليمية المنشودة
- طبيعة المادة الدراسية
- توافر مستلزمات الطريقة.
- اتساع المنهاج و الساعات المخصصة له
- مواصفات الصف الهندسية و الاجتماعية
- أساليب التقويم المتبعة.
الفصل الثالث/ المبادئ العامة لطرائق العرض و أساليبه اللامنهجية
المبادئ العامة لطرق العرض:
1. مبدأ الترتيب المنطقي لمكونات المادة العلمية.
2. مبدأ المعلم هو الأصل.
3. مبدأ التحفيظ.
4. مبدأ سلطة المعلم.
5. مبدأ التوضيح الحسي.
6. مبدأ المنافسة.
تعريف الإلقاء: ص64
- هو كل حديث مخطط أو مرتجل يلقيه المعلم على المتعلمين.
هناك أمرين يجب على المعلم الانتباه إليها في مجال الإلقاء: ص71
1. الإمساك بخيال المتعلمين عن طريق بدء الإلقاء بجملة غير مألوفة أو مثير للاستغراب.
2. تختلف أساليب تقديم المعلومات بالطريقة الإلقائية باختلاف الغرض و مستوى المتعلمين.
حالات الوصف:
1. الوصف مع وجود الوسيلة الحسية.
- في هذه الحالة لا تفي الوسيلة الحسية بالغرض المطلوب فيلجأ المعلم إلى الوصف ليسهل الحصول على الخبرة المباشرة كوصف مراحل تجربة قبل البدء بها.
2. الوصف عند الاستعاضة عن الشيء نفسه بوسيلة مباشرة.
- في هذه الحالة تكون الوسيلة المستخدمة صورة أو نموذج و كثيراً ما يلجأ المعلم للوصف عند تقديم الصورة أو المجسم.
3. الوصف عندما يتعذر منح المتعلم فرصة الخبرة المباشرة أو شبه المباشرة.
- هنا تغيب الوسيلة الحسية أو شبه الحسية و يصبح الموضوع المراد وصفه مجرداُ فيلجأ المعلم لوصفه لفظياً.
العناصر الأساسية للقصة الأدبية: ((العقدة, الهدف, الأسلوب)).
ميزات القصة في التدريس: ص73
1. أسلوب تربوي يحبه الصغار و الكبار.
2. تمتلك قدرة على التأثير و التوجيه.
3. تمتلك قدرة على إظهار الحقائق العلمية و التاريخية.
شروط اختيار القصة التعليمية:
1. أن تكون مناسبة للمرحلة العمرية للمتعلمين.
2. أن تكون مناسبة لموضوع الدرس.
3. أن تكون واضحة و محضرة سلفاً.
4. أن تكون ذات مغزى تربوي.
5. أن تعنى بوصف البيئة الطبيعية و البشرية التي تدور فيها أحداث القصة.
أنواع القصص في التدريس:
1. القصة الوصفية: يندرج ضمنها القصة التاريخية و الدينية و الخيالية و الخرافية.
2. القصة العلمية: يندرج ضمنها القصص العلمية وقصص الخيال العلمي كقصة اكتشاف نيوتن
3. القصة الأدبية:وهي قصة تتميز بتأثيراتها الانفعالية والعاطفية كقصة تاجر البندقية لنجيب محفوظ
ما يطلب من المعلم عند استخدام القصة:
1. تغيير نبرات صوته بما يتماشى مع أحداث القصة.
2. استخدام الإيماءات باليدين و الرأس و الجسم.
3. أن يقف عند النقاط المهمة ثوان ليزيد رغبتهم في الاستماع.
4. ألا يستغرق وقت القصة أكثر من5 دقائق.
5. أن يسأل المتعلمين بعد الانتهاء من سرد القصة عن الحقائق الواردة فيها.
6. أن يرفق مع القصة التي يسردها وسائل بصرية و سمعية مناسبة.
7. أن يزيد من تفاعل التلاميذ مع القصة عن طريق أسئلة و تساؤلات استذكارية.
أساليب العرض اللامنهجية:
الإلقاء
شروط
الإلقاء
الجيد -أن يتناسب صوت المعلم من حيث ارتفاعه و انخفاضه مع سعة الصف.
-أن يركز المعلم على الأفكار الهمة في الدرس - أن يختار الأسلوب المناسب للمادة
-أن يراعي المعلم قدرات المتعلمين وخبراتهم. -ألا يكون الإلقاء سريعاً يتعذر متابعته
-أن يكون الإلقاء بلغة سليمة خالية من الأخطاء - أن يعنى المعلم باستثارة اهتمامهم
-أن يستخدم الأسئلة التي يسأله المتعلمون أنفسهم - ألا تطول فترة الإلقاء طويلة مملة
- تكون لهجة الإلقاء معبرة عن المعاني المطروحة - أن يستوثق من حسن فهمهم.
فوائد
الإلقاء - يسير الدرس بشكل مضطرد ومتماسك لنهايته - ينمي عند المتعلم مهارة الإصغاء
- يقدم المعلومات التي يريد المعلم تعليمها كاملة - ينمي قوة التمثل والتصور عند المتعلم
- ينتج عن الإلقاء الجيد تحريك أحاسيس المتعلم -يسمح للمعلم بإنهاء المنهج مع نهاية العام
- يعطي المعلم فرصة تعديل شرحه أو إعادته.
انتقادات موجهة للإلقاء عندما يستخدم في وحدة التدريس - يجعل حفظ المعلومات غاية في حد ذاته - أسلوب ممل لا يثير انتباه المتعلمين
- يحرم المتعلمين فرصة البحث والتنقيب. - يجعل المتعلم متلقياً للمعلومات
- لا يمتلك كثير من المعلمين مقدرة التحدث بطلاقة - يفقد المعلم دوره التوجيهي.
- يجعل المعلم مصدر للمعلومات أو مكرر لنصوص الكتاب
- بعض المتعلمين لا يستطيع مجاراة حديث المعلم للفروق الفردية بينهم.
متى يستخدم المعلم الإلقاء - في بداية الدرس لإعطاء فكرة عامة. - عند تقديم فكرة جديدة شائقة ترتبط بالدرس
- عندما يصعب على المتعلمين الاستنتاج. - حين يربط المعلومات الجديدة بالسابقة
- لمساعدة المتعلمين على تذليل صعوبة أو مشكلة صادفتهم في دراسة أحد الموضوعات
أشكال الإلقاء في التدريس الشرح
ص71 يلجا إليه المعلم لتوضيح ما صعب على المتعلمين كالبرهنة على قانون أو قاعدة و يشترط به أن يكون بلغة سهلة مبسطة وقد يعتد على وسائل تعليمية و لا يستغرق أكثر من ( 2-3دقيقة) لتوضيح مفهوم محدد, أو(10-20دقيقة) لتبيان علاقة أو توضيح أسباب.
الوصف ص72 يعين على إبراز مشكلة و يشترط فيه استخدام مصطلحات دقيقة بغية إيضاح ظاهرة ما أو حادثة أو أمر غامض يستخدم في كثير من المواد ويناسب متعلمي المرحلة الابتدائية
القصة
ص73 تقدم من خلالها المعلومات الحقيقية أو التخيلية عن ظاهرة أو حادثة تثير المتعلمين و تدفعهم للمتابعة.
المحاضرة التقليدية ص78 هي أسلوب عرض شفوي غير مخطط للمعلومات وقد يترافق بوسائل إيضاح يعرض من خلاله المحاضر كمية من المعلومات خلال حصة لا يسمح خلالها بالأسئلة إلا في آخرها.
أسباب مناسبة المحاضرة التقليدية للكبار أكثر من صغار المرحلة الابتدائية:
1. ميل متعلم المرحلة الابتدائية على الحركة و عدم قدرته على التركيز الذهني مدة طويلة.
2. لا يمتلك متعلم المرحلة الابتدائية القدرة على تلخيص المعلومات التي يستمع غليها و ترتيبها.
مبررات أنصار المحاضرة التقليدية لاستخدامها في المراحل العليا:
1. المعرفة التي يحتاجها المتعلم والتي يستطيع أن يحصل عليها يمتلكها شخص آخر هو المعلم و يستطيع نقلها له.
2. يمتلك المعلم المعرفة التي يمنحها للمتعلم و يستطيع المتعلم بسهولة أن يكتسبها إذا كانت ضرورية و هذا يزيد من مركز المعلم لدى المتعلم.
3. يستقبل المعلم المعلومات إما استقبالاً (صماً) أو ذا (معنى) و يعد الفشل في التميز بينهما عاملاً نتج عنه سوء فهم المحاضرة و بالتالي سوء استخدامها.
4. تعد المدرسة عاملاً من عوامل نقل المعرفة إلى المتعلمين ويفترض بالمتعلم أن يبذل جهد للتعلم
5. تنمي المحاضرة القدرة على إشباع حاجات المتعلمين الاجتماعية باعتبارهم جزء من مجموعة
6. تقدم للمتعلمين كمية كبيرة من المعلومات الجاهزة و خلال وقت قصير.
7. المحاضر يمتلك حصيلة معرفية متخصصة و خبرة علمية في موضوع المحاضرة هذه الحصيلة تسهل المحاضرة و نقلها للمتعلمين.
8. تعود المتعلمين على تعلم تسلسل الأفكار و حتى تبويب المعلومات.
الانتقادات الموجة على المحاضرة التقليدية:
1. استئثار المعلم بالوقت المخصص للحصة الدراسية و اقتصار دور المتعلمين على التلقي.
2. تشترط عدم مقاطعة المعلم ومناقشته أو توجيه أسئلة.
3. بسبب الفروق الفردية لا تلائم المادة العلمية للمحاضرة المتعلمين جميعاً من حيث المستوى.