تعريف تقنيات التعليم :
تعريف المدخل المادي والسلوكي لتقنية التعليم :
المدخل المادي:هي الوسائل التي تولدت من ثورة الاتصالات والتي يمكن استخدامها لأغراض تعليمية مثل الأفلام والتلفاز وأجهزة العرض فوق الرأس والحاسبات الآلية وأدوات أخرى من الأجهزة والبرامج.
المدخل السلوكي:هو طريقة منظمة في تصميم العملية الكاملة للتعلم والتعليم وتنفيذها وتقويمها في ضوء أهداف محددة تقوم على نتائج الأبحاث في التعلم والاتصال الإنساني وتوظف مزيجاً من المصادر البشرية لتحقيق تعليم أكثر كفاءة.
العلاقة بين مفهومي تقنية التعليم والتصميم التعليمي .
إذا نظرنا إلى تقنية التعليم من المدخل السلوكي واعتبرناها عملية يصبح مدخل النظم في تصميم التعليم مفهوما فرعيا لتقنية التعليم.
إما إذا اعتبرنا تقنية التعليم نظاما لنقل الرسالة التعليمية ونظرنا إليها من المدخل المادي فإن تصميم التعليم يصبح هو المفهوم الأشمل وتقنية التعليم مفهوما فرعيا .
التعريف الرسمي الأول لمجال تكنولوجيا التعليم 1963 م
نشر هذا التعريف في مجلة الاتصال السمعي البصري ( A-V Commn Review )
" الاتصال السمعي البصري هو ذلك الفرع من النظرية والتطبيق في المجال التربوي الذي يهتم أساسا بتصميم واستخدام الرسائل التي تتحكم بعملية التعلم "
التعريف الرسمي الأحدث للمجال 1994 م ( جمعية التكنولوجيا والاتصال الأمريكية ِّAECT ( باربرا سيلز وريتا ريتشي
تكنولوجيا التعليم هي النظرية والتطبيق في تصميم العمليات والمصادر وتطويرها واستخدامها وإدارتها وتقويمها من أجل التعلم "
النظريات والحركات التي ساهمت في النمو المفاهيمي للمجال؟
1) حركة التعليم السمعي والبصري
2) نظرية التعلم والتعليم المبرمج
3) مدخل النظم
4) التعليم الذاتي ( الفردي )
5) نظرية الاتصال
6) تحليل المهمة
7) الأهداف السلوكية
إدارة الابتكارات التربوية
9) نظرية النظم العامة
المكونات الرئيسية والفرعية للمجال والعلاقة بينها :
المكونات الرئيسية هي:
التصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقويم
والمكونات الفرعية هي كالتالي :
التصميم : ويقصد به عملية تحديد شروط التعلم والهدف منه هو ابتكار استراتيجيات ومنتجات على المستوى الشامل مثل البرامج و المناهج ، وعلى المستوى المحدود مثل الدروس والوحدات النسقية,
1- تصميم النظم التعليمية:
إجراء منظم يشمل الخطوات الخاصة بتحليل التعليم وتصميمه وتطويره وتنفيذه وتقويمه.
حيث يشير التحليل: إلى ما ينبغي تعلمه.
ويشير التصميم: إلى تحديد كيفية التعلم.
ويشير التطوير: إلى عملية تأليف وإنتاج المواد التعليمية.
ويشير التنفيذ : إلى الاستخدام الفعلي للمواد والاستراتيجيات في سياقها المحدد .
ويشير التقويم: إلى تقرير مدى كفاية التعليم.
2=تصميم الرسائل:
الرسائل: تلك الألفاظ من الإشارات والرموز التي تستخدم في تعديل السلوك المعرفي أو الوجداني أو النفس حركي للفرد
يتضمن تصميم الرسالة ما يلي :
- عملية التخطيط الخاصة بتشكيل الصيغة المادية للرسالة .
- توظيف مبادئ الانتباه والإدراك والتذكر في توجيه المواصفات الخاصة بالصياغة المادية للرسالة
3-الاستراتيجيات التعليمية :
هي المواصفات المتعلقة باختيار وتسلسل أحداث وأنشطة الدرس .
- يستخدم المصمم التعليمي نظريات الإستراتيجية التعليمية كمبادئ للتدريس .
- تشمل نظريات الإستراتيجية التعليمية مواقف تعلم مختلفة ، مثل التعلم من خلال المواقف ، التعلم الاستقرائي .
4-خصائص المتعلم:
هي تلك الجوانب من خبرة المتعلم التي تؤثر على فاعلية التعلم .
التطوير:
عملية تحويل مواصفات التصميم إلى صيغة مادية .
1-تقنيات الطباعة : هي طرق لإنتاج أو نقل المواد للمتعلمين مثل الكتب ، والمواد المرئية الثابتة 2-تقنيات المواد السمعية والبصرية : هي طرق لإنتاج المواد أو نقلها للمستفيد بواسطة آلات ميكانيكية أو إلكترونية بغرض تقديم الرسائل السمعية والبصرية .
3-التقنيات المعتمدة على الحاسب الآلي : هي طرق لإنتاج المواد أو نقلها للمستفيد باستخدام المصادر المعتمدة على المعالج الدقيق .
4-التقنيات المدمجة: هي طرق لإنتاج المواد أو نقلها للمستفيد . وتشمل هذه المواد أشكالاً عديدة من الوسائل يتحكم بها بواسطة الحاسب الآلي.
الاستخدام:
إبقاء المتعلمين على اتصال بمصادر التعلم ومكونات النظام التعليمي.
1-استخدام الوسائل: يقصد به الاستخدام المنظم للمصادر من أجل التعلم .
2-نشر الابتكارات :عملية الاتصال بالجمهور المستهدف من خلال استراتيجيات مخططة بغرض تبني الابتكار .
3-التنفيذ والدمج : تنفيذ الابتكار يشير إلى استخدام مواد أو استراتيجيات تعليمية في مواقف حقيقية
وعملية الدمج تشير إلى الاستخدام الاعتيادي المستمر للابتكار التعليمي في بنية المنظمة وثقافتها .
4-السياسات والأنظمة : هي القواعد والأفعال التي يفرضها المجتمع والتي تؤثر في عملية نشر تكنولوجيا التعليم واستخدامها .
الإدارة:
1-إدارة المشروع: تتضمن التخطيط والمراقبة والتحكم بمشاريع التصميم والتطوير التعليمية.
2-إدارة المصادر: تتضمن تخطيط ومراقبة نظم وخدمات المصادر والتحكم بها، يمكن أن تشمل هذه المصادر الموظفين ، والميزانية ، والمؤن ، والوقت .
3-إدارة نظم ونقل الرسالة : تركز على قضايا الإنتاج مثل متطلبات الأجهزة والبرامج .
4-إدارة المعلومات: تتضمن التخطيط والمراقبة والتحكم بتخزين المعلومات ونقلها أو معالجتها بغرض توفير المصادر من أجل التعلم .
التقويم :
التقرير الرسمي حول جودة وفاعلية أو قيمة برنامج أو منتج أو هدف معين.
1-تحليل المشكلة : يتضمن تقرير طبيعة المشكلة ومعالمها باستخدام استراتيجيات جمع المعلومات واتخاذ القرار .
2-القياس محكي المرجع : يتضمن أساليب تقرير مدى إتقان محتوى سبق تحديده .
3-التقويم التكويني : يتضمن جمع معلومات حول كفاية البرنامج واستخدام هذه المعلومات في تطوير البرنامج .
4-التقويم الإجمالي: يتضمن جمع معلومات حول كفاية البرنامج واستخدام هذه المعلومات لاتخاذ القرارات حول استمرار استخدام البرنامج من عدمه.
والعلاقة بين هذه المكونات علاقة تكاملية وعلاقة تعاون ومؤازرة حيث يكون أثر مزيج التفاعل بينها أكبر من مجموع أثر كل منها على انفراد.
وللتوضيح قد يستخدم الممارس في ميدان التطوير نظرية من ميدان التصميم مثل تصميم النظم التعليمية أو تصميم الرسالة وهكذا.
العلاقة بين النظرية والتطبيق في مجال تقنية التعليم .
- تتكون النظرية من المفاهيم والبنى والمبادئ والافتراضات التي تساهم في تكوين الأساس المعرفي
- أما التطبيق فهو توظيف تلك المعرفة في حل المشكلات.
- وتساعد النماذج الإجرائية (التي تصف كيفية أداء مهمة معينة ) التي يستخدمها كل من النظرية والتطبيق استخداما مكثفا على ربط النظرية بالتطبيق
ملخص مفهوم تقنيات التعليم :
وبهذا نقول أن مفهوم تقنيات التعليم يتجاوز الحدود الضيقة التي يحاول رسمها غير المختصين في المجال ، بحيث تقتصر هذه الحدود على تقنية الآلات ( Tool Technology) من أدوات سمعية وبصرية وأجهزة حديثة كالحاسب الآلي والسبورة الذكية وغيرها . ونقول لهؤلاء : إن تقنيات التعليم تتجاوز هذا المفهوم بل وتسبقه بمراحل عدة . حيث تبدأ المهمة من المهارات في تحديد الحاجات والأهداف وتحليل للمهمة وصياغة للأهداف ومن ثم اختيار الأساليب الأنسب للتعليم من طرق وتقنيات ، وبعد ذلك تطوير المنتج على هيئة مقررات أو برمجيات تعليمية ، وتقويمها بمعنى التأكد من فاعليتها أثناء مراحل إنتاجها من خلال التفاعل مع الجمهور المستهدف ، وكذلك متابعة تحقيقها للأهداف بعد صدور المنتج من خلال التقويم الكلي والإجمالي لمعرفة أحقية هذا المنتج من مقررات وغيره بالاستمرار من عدمه .